فكر فيها مرة اخرى لكن فكر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فكر فيها مرة اخرى لكن فكر

المنتدي فكري من اجل طرح الفكرة و الفكرة الاخرى عالم الافكار بامتياز او بعبارة اخرى حديقة تجول الفكر اعادة البعث احياء تجديد تطوير نقد رؤية وعي تعدد تنوع و غيره
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Moussa Nano
Admin



المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 13/05/2020
العمر : 32

       ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج1 Empty
مُساهمةموضوع: ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج1          ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج1 Emptyالجمعة مايو 15, 2020 6:39 pm

  إن الفلسفة ،ومن خلال طرح مهم طرحه فلاسفة من خلال نظرية معروفة، فتح المجال على مصراعيه لمناقشة هذا الطرح،طرح يشكل نقطة بالغة الأهمية في هذه الفكرة أو هذا الموضوع،و عليه فإن الانطلاق من فكرة هل الانسان يملك نفسه؟ أم النفس تتملك الانسان؟ وإنه ولوهلة يبدو امرا بسيطا، ومسألة واضحة الجواب حتى انه قد يكون هناك تصور مسبق بمجرد السؤال،وبالتالي يمكن ان نقول ماجدوى طرحه إذا؟ لانه يتبادر الى الذهن سريعا،ولا حاجة الى التفكير مطولا فيه لأجل معرفة الجواب، فهو واضح و من دون ادنى تردد ،لكن فكر فيها مرة اخرى،ولكن فكر،هل هي مضيعة للوقت فعلا؟ هل يمكن ان تكون مسألة فيها شيء من التعقيد الذي قد يكشف عن حقيقة اخرى، قد تكون مختلفة كليا ام ان الجواب نفسه قد يطول ام هي فلسفة اخرى ان صح التعبير،ولكن قبل ان نتوغل في اعماق هذا الموضوع، و نتجول في افكاره و في القضية او القضايا و نحن تحدثنا بداية عن الفلسفة و طرحها. هذا الطرح الذي جاء ليفرز عن منطق مختلف هذا هو طرح الانسان حيوان ،او أصل الانسان حيوان ، و يبدو أن اصرار الفلسفة على هذه المسألة من خلال اصحاب هذا الطرح الذي لا يتضح فيه هدف معين فالفلسفة تريد التسليم بطرحها هذا فهي تحاول التركيز على جملة من الخصائص و محاولة رسم مفارقات تمييزية فقط التي تريد ان تسمح بتأكيد الطرح لقد ركزت على مسألة الحيوانية اكثر من الانسانية و حاولت ان تضع مسارا تجاوزت فيه كل حدود ما يتقبله العقل فسعي الفلسفة الى ما وراء هذه الميتافيزيقية التي تريد تجاوز الطبيعة و كأنها تريد ان تبلغ بالانسان ما يتجاوزه و فوق طاقته فالعقل لا يتقبل هذه الفكرة بأي شكل حتى و إن كان لابد من البحث في تكوينه إلا انه لا يمكن بأي حال وصفه بما لا يطيقه الفلسفة سعت الى تقبل فكرة هي عكس المعقول حتى و ان كانت الفلسفة تتعدى المعقول حتى تصل الى ماوراء و على هذا الأساس فإنها نادت الى الحيوانية حتى تبني منطقا مختلفا بل و تعطي ذريعة للتصرفات و إنه و بمفهوم ديني او علم منطق سليم هذا انحطاط او اهانة لمن هو مكرم فالماذا هي الحيوانية و ليست الانسانية؟ لما التأكيد على انه حيوان إنها فكرة تحتاج إلى ان نفكر فيها مرة أخرى و ننظر اليها من عديد الزوايا و الجهات حتى نكون اقرب الى الفكرة الماقبلة لها عساها ان تغير زاوية النظر اليها لتنظر من جهة مقابلة تغير المفاهيم و تنهي هذا الجدال الذي لم يجدي حتى الان فالقول بمثل هذه الفلسفة و هذا الطرح لم يخدم بصورة واضحة و لم يتحقق منها أي شيء سوى الدفع بهذه الحيوانية التي تؤمن بها الفلسفة لتكون في الواجهة و تكون هي المتحكمة و لذلك ضاعت الانسانية في جوفها لذلك نجد أن حياة الانسان لم تتغير هذا الانسان الذي عاش قديما في ظروف كانت دائما ترهقه و قد عانى الكثير و اذا قلنا الانسان نعني به الانسان بدايته بغض النظر عن الاختلافات و المعتقدات لأن الانسان و بنظرة عامة لم يسلم من قانون  الغاب المعروف هذا الانسان الذي كان في كل مرة يواجه ازمات و يقع في مواجهات حتمية منها مكان يهدد مستقبله حتى هذه الظروف و غيرها كانت لا تفرق ابدا حتى و ان كان له نصيب وافر في اسباب وجودها من بداية خلقه الى اليوم و يكفي ان نسأل التاريخ فيجيب ، هذا الانسان الذي بحث عن المدنية و اراد عالما مختلفا فجر فيه كل قدراته للوصول الى عالم يرضيه و هذا حقه المشروع اذ وقد جعل عليه خليفة و كان مكلفا بأن يعمر الارض فكان سعيه هذا لعالم مختلف شكل تحديات حقيقية حقق فيها الانسان كثيرا من الأشياء، طور الانسان العالم و بلغ اعلى درجات التطور بحيث كان كل مرة يتفوق على التوقعات توقعاته هو حتى بل و احيانا يتفوق على نفسه بأنه يحاول ان يبلغ درجة الكمال ، هذا الانسان الذي غير الكثير من الاشياء و خلق اشبه ما يكون بالمعجزات مما خوله اياه خالقه من قدرات حتى يرتقي الى مكانته الطبيعية التي خلقه فيها -في احسن تقويم - العالم تغير تطور تكنولوجيا عالية البحث العلمي المدنية التي كان يحلم بها لكن هذا الانسان غير كل شيء في العالم في الارض في السماء في البر في البحر لكن في مجمله هو نفسه لم يتغير فقد بقي يكرس نفس القانون و ان اختلفت الطرق و كأنه لم يكتفي لم تكفيه الحروب القديمة التنازع على الارض الصراع و غير ذلك نظام اقطاعي حكمه لم يكن كافيا له ليتغير لذلك حتى سلامه اليوم هو سلام مهدد دائما لانه هو لم يتغير لم يضبط نفسه لم يملك زمامه بيده فاهو العالم اليوم بكل مافيه من تطور و ما بلغه من رقي و من صناعات و غير ذلك صراعه مستمر نزاع على الدوام اختلفت الطرق و تعددت الأساليب لكن ما تغير هي الوسائل فقط الانسان الذي يسعى بكل جهده لأجل ما في باطن الارض من كنوز و من طاقات و من ثروات و غير ذلك نسي او تناسي اعظم ثروة و اهم مما في باطنها فتجاهل ماهو على سطحها و سعى الى ما تخزنه و هو يوما ما سيكون من بين ما في باطنها و بدل أن ينظر الى ماهو امامه اندفع للبحث باستمرار و لو انه اعتنى بنفسه و حفظ الدروس السابقة التي يبدو أنه لم يستفد منها مطلقا لم يتعلم لم ينضج رغم ان عصره هذا من المفروض هو تمام النضج الا انه مازال يصر على نظرية الغابات و الاقطاعية فقط وضع ستار و لبس اقنعة مختلفة وهمية في مطلقها توحي بتغيره و بسموه الا انه لم يترك عقله القديم أو بعبارة اخرى الحيوانية الفلسفية و نختم جزءنا الاول هذا لنكتفي بهذا الطرح و الفكرة مازلت تتطلب جزء اخر او اجزاء على حسب الموضوع و لكن اهم شيء هو أن تفكر فكر فيها مرة اخرى لكن فكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moussa-nouri-25dz.ahlamontada.com
 
ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما بين الانسانية و الحيوانية الانسان يملك نفسه ام النفس تتملك الانسان ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فكر فيها مرة اخرى لكن فكر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: